أكد الأكاديمي والباحث الصيني في الدراسات القرآنية "الدكتور ماشيتو" أن تفسير القرآن الكريم يعدّ أداة جيدة لتعريف الشعب الصيني بكتاب الله تعالى.
وأفادت اللجنة الاعلامية لمعرض القرآن أنه قال ذلك رئيس كلية "سانت كانسو" للثقافة في الصين "الدكتور ماشيتو" خلال الكلمة التي ألقاها في الندوة القرآنية التي نظمها قسم الحوزات العلمية بالدورة الـ31 من معرض طهران الدولي للقرآن المقام حالياً في مصلى الامام الخميني(رض) وسط العاصمة الايرانية طهران.
وأضاف: "معظم أبحاثي هي في مجال التفاسير القرآنية ولذلك أفهم اللغة العربية، ولكن بسبب عدم الوصول إلى التفاسير الشيعية، إننا نستخدم في الصين مصادر التفسير لأهل السنة ولدينا القليل من المعلومات عن الشيعة".
واعتبر معرض القرآن الكريم فرصة جيدة لمزيد من التفاعل والتواصل وأكد: القرآن الكريم كتاب فريد من نوعه وتفسيره أداة جيدة لتعريف الشعب الصيني بالقرآن الكريم.
وقال الدكتور ماشيتو: إن المذهبين السني والشيعي هما ثمرة جذر واحد، وأنا أكن احتراماً كبيراً للشيعة، وأرغب في إقامة علاقات علمية بين كلية "سانت كانسو" للثقافة في الصين والحوزة العلمية في إيران.
هذا ويذكر أن الدورة الـ31 من معرض طهران الدولي للقرآن تقام 20 مارس لغاية 2 أبريل 2024 م في مصلى الامام الخميني(ره) وسط العاصمة الايرانية طهران حيث يستقبل المعرض الزوار من الساعة الخامسة مساء لغاية 12:30 ليلاً بتوقيت طهران.
ويقام هذا المعرض بتنظيم معاونية القرآن والعترة التابعة لوزارة الثقافة الايرانية، وتم إختيار شعار "إني أقرأك" للدورة الـ31 من معرض طهران الدولي للقرآن مثل العام الماضي.
وتنعقد النسخة الحادية والثلاثين معرض طهران الدولي للقرآن بمشاركة 45 مؤسسة قرآنية شعبية و24 مؤسسة حكومية، كما أن القسم الدولي للمعرض يشهد مشاركة ممثلي 25 دولة.
ومن مختلف الأقسام التي يتضمنها معرض طهران الدولي للقرآن هي "القسم الدولي"، و"الأطفال والناشئين"، و"الذكاء الاصطناعي والمواضيع المعرفية"، و"الفنون الدينية"، و"الحجاب والعفاف"، و"المرأة والأسرة"، و"الزواج السهل"، و"ترجمة القرآن"، و"الحفظ السهل للقرآن"، وفلسطين وطوفان الأقصى"، و"المسابقات والأحداث القرآنية"، و"الاستشارات"، و"نهج البلاغة"، و"خدمة القرآن"، و"الجلسات الأسرية"، و..